بسم الله والحمدلله وصلى وسلم على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
فهذه بعض الفوائد من شرح شيخنا سليمان الحربي حفظه الله تعالى ونفع بعلمه ، في شرحه لزاد المستقنع (كتاب الصيام)
١- الصيام معروف في الأمم السابقة كما في قوله جل وعلا (كما كتب على الذين من قبلكم)
ولكنه ليس محدد بتوقيت أو مدة أوصفة ، وقد شرع الصمات في الأمم السابقة بينما هذه الأمة لايشرع لهم ذلك لحديث (لاصمات إلى الليل)
٢- انعقد الإجماع على كفر من أنكر وجحد وجوب الصيام
٣- اختلفوا فيمن ترك الصيام تهاوناً/ والجمهور على أنه لايكفر بل فعل كبيرة
٤- كل حديث فيه النهي عن قول رمضان فهو حديث ضعيف
٥- يثبت دخول شهر رمضان برؤية هلاله أو إكمال شعبان ثلاثين يوماً وهذا بالإجماع
٦- سمي الهلال هلالاً لاشتهاره ومعرفة الناس له واستهلاله وإعلام الناس به
٧- قول الجماهير : لايعتبر بقول أهل الحساب ونقل ابن تيمية الإجماع وله رسالة طويلة في ذلك (في الفتاوى ج٢٥/ ١٢٦-٢٠١)
٨- حكم صوم اليوم الذي قبل رمضان إذا لم يُرَ الهلال مع الصحو تطوعاً / الصواب قول أحمد والشافعي أنه مكروه وأن حديث (لاتقدموا ...) أن النهي للكراهة
٩-الراجح يحرم صوم يوم الشك وهو الذي يحول دون رؤية الهلال غيم أو قتر
١٠- الراجح قول أحمد والشافعي : يكفي في دخول الشهر شهادة عدل
١١- قطرة الأنف : الجماهير
وحكي الإجماع أنها تفطر
١٢- الحقنة : الصواب أنها لاتفطر وهذا القول رواية عن مالك واختارها ابن تيمية – الحقنة: هي مايعرف بالتحميلة التي تستخدم لخفض الحرارة ونحو ذلك, وليست الحقنة هي الإبرة
١٣- بالاجماع لو جُرح ووضع شئ على الجرح لإيقاف الدم فإنه لايفطر
١٤- لاتفريق بين إبرة العضل أو الوريد بل المناط هل هي تقوم مقام الأكل والشرب أم لا
١٥- الكحل لايفطر وهذا قول الجمهور وهو الصواب واختاره ابن تيمية
١٦- قاعدة : لايثبت حديث في النهي عن الكحل للصائم فكل الأحاديث في هذا ضعيفة
قال الترمذي تحت حديث رقم ٧٢٦: لايصح في هذا الباب شيء
١٧- قطرة الأذن والعين لاتفطران لأنهما ليسا بمنفذ معتاد
١٨- من استقاء أي طلب القيء فإنه يفطر وهذا قول الجماهير وهو الصواب ونقل ابن المنذر الإجماع
١٩-الاستمناء : الجمهور وحكي الإجماع يفطر
٢٠- إذا باشر فأمذى : الصواب لايفطر وهذا قول أبي حنيفة ورواية عن أحمد
٢١- الصواب أن الحجامة تفطر وهذا القول من مفردات الحنابلة ومذهب أهل الحديث واختيار ابن تيمية وابن القيم وابن باز وابن عثيمين رحم الله الجميع
٢٢- كل حديث أن الحجامة لاتفطر فهو معلول
٢٣- من أفطر ناسياً : الجمهور على أنه لاشيء عليه ولايقضي
٢٤- الاحتلام لايفطر الصائم وهذا محل إجماع نقله ابن قدامه وغيره لأنه لاعمد له
٢٥- من المسائل الكبيرة : من أكل شاكاً في طلوع الفجر أي ظاناً بقاء الليل فالجمهور والمذهب على صحة صومه وهو الصواب
٢٦- من أكل شاكاً في غروب الشمس فعليه القضاء لأن الأصل بقاء النهار وهذا محل إجماع بين أهل العلم
٢٧- إذا أكل يعتقد أنه ليل فبان نهاراً فالجمهور والمذهب على أنه يفسد الصيام ويقضي
و الصواب ماذهب إليه بعض السلف كالحسن وعروة ومجاهد واختاره ابن تيمية على أنه لايفسد صومه ولايقضي
٢٨- إذا أخطأ المؤذن فالصواب لايؤمر الناس بالقضاء لأنهم بنوا على شيء مشروع قد أمروا بالعمل به
٢٩- الجمهور على كراهة جمع الريق والصواب أنه لايكره وهذا رواية عن أحمد لأنه لم يرد حديث في هذا
٣٠- الجمهور على أن النخامة لاتفطر وهو الصواب
٣١- يكره ذوق الطعام بلا حاجة وهذا محل إجماع
٣٢- ذوق الطعام لحاجة لايكره لأثر ابن عباس عند البخاري معلقاً (لابأس أن يتطعم القدر أو الشيء )
٣٣- بالإجماع على أنها تكره القُبلة لمن تحرك شهوته
والقول بالتحريم فيه خلاف والصواب أنها تحرم إذا كانت تحرك الشهوة وهي رواية عن أحمد
والجمهور على أنها تحرم إذا خشي أن ينزل
٣٤- يجب على الصائم وغيره اجتناب الكذب والغيبة والشتم
وأجمع العلماء على أن هذه المحرمات لاتبطل الصوم لكنها تنقصه
٣٥- أعظم مقاصد الصيام التقوى ولايجتمع مع التقوى هذه الأمور المحرمة
٣٦- بالإجماع يستحب تأخير السحور وتعجيل الفطور
٣٧- بالإجماع يستحب الإفطار على الرُطب وهو التمر اللين الذي لم ييبس فإن عدم فتمر فإن عدم فماء وقد ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم
٣٨- الجمهور والمذهب وهو الصواب على استحباب تتابع القضاء
٣٩- من المسائل الكبيرة (من مات وعليه صوم) والصواب القول بأنه يجوز مطلقاً أن يصام عنه صوم النذر والفرض وهذا القول رواية عن أحمد واختاره ابن تيمية
٤٠- ضابطان للمفطرات
الأول : أن يدخل مع المنافذ المعتادة للجسم
الثاني : أن يدخل للجسم مايقوم مقام الأكل والشرب كالمغذي .
(والله أعلم وصلى وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين )انتقى هذه الفوائد أحد تلاميذ الشيخ ١٤٣٩/٨/٢٩ يوم الثلاثاء |
